
الأفراد الذين يعيشون في بيئات داعمة يتمتعون بصحة نفسية أفضل مقارنة بمن يعانون من العزلة أو المشاكل الاجتماعية.
ضعف السلطة والسيطرة على أنظمتهم الاجتماعية والاقتصادية والعنف القائم على نوع الجنس أدى إلى تدني الوضع والمسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية الآخرين مما يجعل النساء عرضة للأمراض النفسية وبما أن النساء ينشدن علاج أمراض الصحة النفسية أكثر من الرجال فقد أدّى ذلك إلى تفشّي القوالب النمطية للجنسين بالإضافة إلى ترسيخ سمة اجتماعية ووجدت منظمة الصحة العالمية أن هذه النمطية قادت الأطباء إلى تشخيص مرض الاكتئاب عند النساء أكثر منه عند الرجال حتى وإن كانت الأعراض مماثلة وغالبًا يكون التواصل إخضاعياً بين النساء ومقدّمي الخدمات الصحية مما يؤدي إما إلى مرحلة تقبّل العلاج أو تعثّر العلاج لتلك النساء.
كما أن التعرّض لظروف اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية وبيئية غير مواتية - بما في ذلك الفقر والعنف وعدم المساواة والحرمان البيئي - يزيد من خطر إصابة الأفراد باعتلالات الصحة النفسية.
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة معلومات إضافية بهذا الموضوع.
قد تتشكّل طوال عمرنا توليفة من المحددات الفردية والاجتماعية والهيكلية المتعددة لحماية صحتنا النفسية أو تقويضها وتغيير موقعنا في السلسلة المتصلة للصحة النفسية.
التكنولوجيا، على الرغم من فوائدها، قد تزيد من مستويات التوتر والقلق لدى البعض، خاصة مع الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي.
من المهم التعرف على هذه الأعراض مبكرًا للحصول على المساعدة اللازمة. تشمل الأعراض الشائعة لتدهور الصحة النفسية:
أن الاضطراب العقلي والإعاقة والانتحار كلها في نهاية المطاف نتاج لمزيج من الأحياء والبيئة للاستفادة من علاج الأمراض العقلية.
الصحة النفسية ليست مجرد غياب الاضطرابات النفسية، بل هي حالة من
رغم التقدم الكبير في مجال التوعية بالصحة النفسية، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات في تحسين الصحة النفسية. من بين هذه التحديات:
الأطفال الصغار الأثار الكبيرة السيئة المترتبة على أدائهم الضعيف بالمدرسة
وتركز المنظمة بشكل خاص على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وتمكين الأشخاص ذوي التجارب المُعاشة، وضمان اتباع نهج متعدد القطاعات ومتعدد الجهات صاحبة المصلحة.
مع تزايد التحديات النفسية في العالم الحديث، من الضروري أن نتعاون جميعًا - كأفراد ومجتمعات وحكومات - لدعم الصحة النفسية وتعزيز الرفاه النفسي.
تعرف الصحة النفسية بأنها حالة من الرفاه النفسي التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات والضغوط الحياتية بطريقة فعالة وإيجابية. تتضمن الصحة النفسية الشعور بالراحة النفسية، الثقة بالنفس، القدرة على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، وإقامة علاقات اجتماعية صحية.